قصه خيانه واقعيه

عشر سنين هي مدة هذة العلاقة التي انتهت بمكالمه هاتفيه قالت فيها أننا لم يعد أحدنا يصلح للآخر فلنقرأ هذه السطور ونرى الى أي درجة وصلت الدناءة والحقارة والى اي درجة أصبحت المشاعر لعبة في أيدي بعض الناس بغض النظر ذكورا كانوا أم اناثا..بداية القصة عندما عرف ذاك الشاب الى تلك الفتاة في أوائل مراهقته وبدأت العلاقة رغم تخوفهما من عدم استمرارها بحكم مجتمعنا وعاداته وتقاليده مرت السنون كانت تذكر له كلمات الحب وتهديه أغاني العشاق وكل أغنية والبوم يصدر يتسابق الاثنان على سماعه لإهداء الاغاني لبعضهم البعض حدث وأن أجرت الفتاة احدى العمليات الجراحية وصادف حلول شهر رمضان في الفترة التي تسمى بفترة النقاهه للمريض فما استطاعت ان تذهب للعمرة فقام حبيبها بأداء العمرة عنها واحتسب ثوابها عند الله لأجلها وادادت قوة هذه العلاقة أو كما كان يبدو وحصل ان تخرج الشاب من الثانوية ودخل الى الجامعه واراد ان يدرس بالمدينه التي تسكن فيها حبيبته ليكون قريبا من قلبه اذكر انه في احدى المرات قبل ان ينتقل لجدة بجوار حبيبته ذهب لإحضار خادمتهم من المطار واتصل بصديقته وقال لها تنفسي فاني ارغب بأن نتشارك ولو نسمة الهواء لقد أحبها من كل قلبه رغم انها تعرضت لحادث وتشوه وججها ولكنه صبر رغم العيوب التي كانت بها رغم سمنتها رغم كل المشاكل رغب بها بكل جوارحه كانت هي الانسانه التي يراها في منامه اصبحت هي المرأة التي تثير غرائزه أصبحت في حياته الماضي والحاضر والمستقبل في احدى المرات اتصلت به وكانت متضايقه وقالت له ان لم نتزوج فهل تتزوج غيري قال لن أتزوج يرك ابدا ما دمتي من غير زوج فقالت ه واذا تزوجت هل تتزوج فقال لها ان وافقتي فقالت سأوافق فقال لها ان توفيت زوجتي وتوفي زوجك وقد بلغنا من العمر عتيا فسوف نتزوج فضحكت وقالت بعد هذا العمر قال:فقط لاني أريدك معي في الآخرة مرت السنون وأقنع الشاب امه بالزواج من هذه الفتاة ولكن ما الذي حصل بعد العشر سنين فجأة وبلا سابق انذار اتصلت به وقالت فلنقطع العلاقة
وحاول مدة اسبوعين أن يعدلها عن موقفها الا انها ابت وبعد ذلك سمع من احدى صديقاتها انا تعرفت الى شاب اخر منذ سبع شهور وانها تركته لأجله اتصل عليها وهو غير مصدق فقالت له نعم تركتك لأجله بدأشريط الذكريات يعود في خلده تذكر أنها في مرررة اتصلت عليه غضبانه قالت هل تروي لأصدقائك ان تعرف فتاة اسمك كذا وكذا قال لها وكيف افعل هذا وانتي حبيبتيالمهم في ذاك اليوم لم ترد عليه قط ونسي الموضع فقال لها هل تذكرين ذاك اليوم التي قلت فيه كذا وكذا قالت نعم والذي علم بالموضوع هو صديقي فقال لها لماذا قالت انت أهملتني في الصيف وعندما حدثت لي مشكله غضبت في وجهي وقلت لي اذهبي لابيك ليحلها لك ولكن هذا الفتى احتواني رغم انه لم يكن سوى مجرد صديق في النت لحظتها خارت قواه وانفجر غاضبا في هستيريا يقذف الشتائم لقد علم أنه وقع في شراك انسانة لعوب لم تعبأبه أبد بل كان مجرد احتياط في حيث لم يحالفها الحظ مع غيره شلت يداه ولم يعد يحس بوجنتاه سقط الهاتف من يديه بكى وبكى ولكن ماذا ينفع البكاء ولوكان البكاء يلين قلوب الظالمين لما بقي ظالم في هذه الحياة بالفعل كانت هذه الخيانه العظمى قال العرب ما يخون العشرة الا اولاد الحرام ولو كان الامر الى هذا الحد فهذا هين وانما تمادت واخبرت عشيقها الجديد بكل مادار في العشر سنين بينها وبين المسكين عاش في الم بعدها وهو حزين وهي سعيدة في دنيتها وضاحكه كيف لعين الظالم ان تنام بظلمها وكيف استطاعت القلوب محي ماكتب الزمان وكيف رمت به هكذا كحذاء قديم بالفعل لم يكن يعرف مالعمل واكثر ايلاما انها اتصلت عليه وهو في الحج راغبة منه ان يدعو لها بالتوفيق مع عشيقها الجديد فلتحمد ربها ان لم يدع عليها فمثلها لاتستحق الا الدعاء عليها فقد اهانت ذاك المسكين وكسرت قلبة الذي بداها على كل شي وهي لم تكن له اي شيء انما كان بالنسبة لها مرحلة وعدت لحظة صمت نراجح فيها الاحداث وننسى كل خائن كذاب نشيح بوجهنا للجهه الاخرى ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولكل ظالم يوم والظلم ظلمات لانقول من يحب لايكره ولا نقول ان قمة الوفاء ان نغفر فمثل هؤلاء لا يستحقون اي دعاء ولا يستحقون ان يذكروا او ان يخلدوا لانهم قامو بما لم يقم به الاعداء وحسبنا الله ونعم الوكيل
وشكرا مع تحياتى
محمد النمساوى